فى الوقت الذى يستعد فيه المصريين للاحتفال بعيد الفطر المبارك من خلال شراء الملابس الجديده وعمل الكعك والبسكويت ساد الركود الشديد معظم الاسواق بسبب الازمه الاقتصاديه وارتفاع الاسعار مما حول الناس تعزف عن شراء ملابس العيد لاطفالهم ولجا الكثير من المواطنين الى شراء الملابس من الباعه الجائلين الذى يعرضون نفس الملابس بالمحلات الكبرى باسعار اقل كما اتجهت بعض الاسر الى شراء الملابس من وكالة البلح نظرا لانخفاض اسعارها او ملابس بواقى التصدير التى يوجد بها عيوب بسيطه واكد عدد من اصحاب المحلات فى وسط القاهر ان عدم اقبال المواطنين على الشراء يجعلهم غير قادرين على سداد فواتير المصانع التى ياخذون بها البضائع فضلا عن عجزهم عن سداد اجور العمال من ناحيه اخرى اغرب عدد من المواطنين عن خشيتهم من حدوث موجه جديده من ارتفاع الاسعار بعد الاعلان عن زيادة اسعار الكهرباء والزيادة المتوقعه فى اسعار البنزين بعد موافقة البنك الدولى على منح مصر الشريحه النهائيه والتى تعد بمليارى دولار واكد الخبير الاقتصادى احمد خزيم فى تصريحات خاصه ان اعلان البنك الدولى عن زيادةنسبة الفقراء فى مصر من 27 % الى 60 % هو اشاره واضحه عن فشل برنامج الاصلاح الاقتصادى وان تلك الازمه ستتفاقم مع تحرير الخدمه الطبيه والاصول المملوكه للدوله وتحرير الوقود وهو ما سوف يقضى على الطبقه الوسطى